من نعم الله على المؤمن أنّه على يقين ، للمعرفة أربع مستويات ، مسالك اليقين و الدين بالأصل نقلٌ عن الله ، يوجد علم اليقين وكذلك هناك حق اليقين وهناك عين اليقين
عقيدة الجبر لا وجود لها ولا أصل لها و الإنسان مسيَّر ومخيَّر في الوقت نفسه و الإنسان مسيَّر قبل أن يكلَّف ومسيَّر بعد أن كلِّف يعني الإنسان المخلوق الأول
الله جل جلاله واجب الوجود وما سواه ممكن الوجود و هذه الدنيا ليست دار قرار إنها دار ابتلاء و اختلاف الحظوظ في الدنيا اختلاف ابتلاء و أكمل شيء أن تجمع بين معرفة الله في الدنيا وبين طاعته وبين الدخل الحلال
السبب رافق النتيجة أما الذي يخلق النتيجة هو الله و المعجزات التي هي خرقٌ لنواميس الحياة ممكنةٌ عقلاً فخرق القوانين التي جاء بها الأنبياء هي معجزات ، معجزات الأنبياء السابقين معجزاتٌ حسية أما معجزة نبينا عليه الصلاة والسلام القرآن معجزة مستمرة و الكرامة خرقٌ للعادات على يد الأولياء
الإنسان هو المخلوق الأول ، مقومات التكليف و بطولة الإنسان في حسن فهمه للمصيبة وفي شكر الله عليها فالمؤمن لابد أن يمر في علاقته بالله بثلاث مراحل لكن حينما يرى الإنسان نفسه مستغنياً عن الله يطغى و جزء كبير من إيمانك أن تفهم حقيقة المصيبة
الحق نقيض الباطل و الحق ليس لعباً واللعب هو العبث والحق ليس باطلاً والباطل هو الزوال فالشر المطلق ليس له وجود لأنه يتناقض مع وجود الله عز وجل و يجب أن نؤمن أن الشر إذا كان مخلوقاً فقد خلقه الله ووظفه للخير المطلق
الإسلام شيء والإيمان شيء آخر و المصطلحات الدينية لها أنواع ولها مستويات و الكفر أنواع فما كل ما وقع بالكفر وقع الكفر عليه و معرفة حدود المصطلحات في الدين من عقيدة المسلم
الإله جل جلاله كماله مطلق ، الحكم الشرعي للبدعة ، أولى الأمر منكم العلماء والأمراء و لا يمكن أن يتوحد المسلمون إلا إذا تركوا البدع لأن البدع سبب اختلافهم و ما من فرقة ضالة في العالم الإسلامي إلا و لها أربع خصائص